وثيقة حب... وقعها بالدم

من طرف **Amr samir** الإثنين سبتمبر 28, 2009 6:48 pm

ففي الطائف

وقف المشركون له صفين علي طريقة فلما مر رسول الله صلي الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخهما بالحجارة ، حتى أدوا رجليه.

مع بني عامر بن صعصعة:
يعرض النبي صلي الله عليه وسلم عليهم
الإسلام ويطلب النصة فيجيبونه الي طلبة، وبينما هو معهم إذ أتاهم بحيرة بن
فراس القرشي، فأثناهم عن إجابته له ثم أقبل علي النبي صلي الله عليه وسلم
فقال: الحق بقومك فوالله لو أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام النبي صلي الله
عليه وسلم إلي ناقة فركبها فغمزها بحيرة فألقت النبي صلي الله عليه وسلم
من علي ظهرها.

تصوري حالته وقد قرب علي الخمسين من عمره ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم علي الأرض

بروحي هو ونفسي.

بينما النبي صلي الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذا أقبل عليه عقبة بن أبي معيط وخنقه خنقًا شديدا فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله

وغير ذلك من ألم تحمله الحبيب صلي الله عليه وسلم من وضع سلا الجزور علي
ظهره الشريف فلم يجد له ناصرا بعد الله تعالي، إلا ابنته فاطمة.

صبر علي ذلك كله لماذا؟؟!!

لأنه أحبنا,,,,

يا لله فهل أحببناه مثلما أحبنا؟؟!!

ضحي من اجلنا فماذا فعلنا من أجل نصر دينه؟؟!!!

بأي سنلقاه علي الحوض ؟؟!!

بأي عمل ترجين شفاعته؟؟!!

بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟؟!!
منقول