وصايا لحاملي القران الكريم
4 مشترك
Hapep Allh :: الميديا :: القرأن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
وصايا لحاملي القران الكريم
وصايا لحملة القرآن العظيم
من الوصايا التي ينبغي على طالب العلم العناية بها :
1- أن يطهر قلبه من الأدناس(1)
قَالَ الإِمَامُ النَّووي رَحِمَهُ اللهُ: وأن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القُرْءان وحفظه واستثماره .
عن النعمان بن بشير رضي اله عنه قال: قال
من الوصايا التي ينبغي على طالب العلم العناية بها :
1- أن يطهر قلبه من الأدناس(1)
قَالَ الإِمَامُ النَّووي رَحِمَهُ اللهُ: وأن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القُرْءان وحفظه واستثماره .
عن النعمان بن بشير رضي اله عنه قال: قال
صلى الله عليه وسلم …أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ " متفق عليه، البخاري/52، مسلم/1599 .
..
2- أن ينظر إلى معلمه بعين الاحترام
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وعليه أن ينظُرَ إلى مُعَلِّمِه بعين الاحترام، ويعتقدَ كمالَ أهليتِه ورُجحانه على طبقته، فإنه أقرب إلى انتفاعه به .
كان بعض المتقدمين إذا ذهب إلى معلمه تصدق بشيء وقال: اللهم استر عيبَ مُعلِّمي عني، ولا تُذْهِبْ بركةَ عِلْمِه مني .
وقال الربيع صاحب الشافعي رحمهما الله : ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليَّ هيبة له(2) .
وعن علي بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه قال: من حق العالمِ عليك أن تُسلِّمَ على الناسِ عَامة، وتَخُصُّه دُونَهم بالتَّحية، وأن تَجلِسَ أَمَامه، ولا تشِيرَنَّ عنده بيدك، ولا تَغْمِزَنَّ
بعينك، ولا تَقُولَنَّ فلانًا قال خلافًا لقوله، ولا تَغْتَابنَّ عنده أحدًا .
ولا تشاوِرْ جَليسَك في مجلسه، ولا تأخذْ بثوبه إذا قام، ولا تلحَّ عليه إذا كَسل، ولا تُعْرِض، أي تَشْبع مِن طُولِ صُحبَتِه .
3- أن يتواضَعَ لمعلِّمِه، ويتأدبَ مَعهُ وإنْ كانَ أصغرَ مِنه
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وينبغي أن يتواضع للعلمِ فبتواضُعِه يدركْه وقد قالوا :
العِلْمُ حَرْبٌ لِلْفَتَى اِلْمُتَعَالِي كَالسَّيلِ حَرْبٌ لِلْمَكَانِ الْعَالِي .
وينبغي أن ينقادَ لمعلِّمِه، ويشاورَه في أمُوره ويَقْبلَ قَولَه، كالمريض العاقلِ يَقبلُ قولَ الطبيبِ الناصحِ الحاذق، وهذا أولى .
4- أن يُهيئ نفسَه لطلبِ العلمِ
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وليَدْخُل على شيخهِ كاملَ الخِصال، متطهرًا، مستعملاً للسواك(1)، فارغَ القلب من الأمور الشاغلة، وألا يَدخُلَ بغير استئذان إذا كانَ الشيخُ في مكانٍ يحتاج فيه إلى استئذان، وأن يُسلِّمَ على الحاضرين ويَخُصَّه دونهم بالتحية، ولا يتخطى رِقابَ الناسِ بل يجلس حيث ينتهي به المجلس إلا أن يأذنَ له الشيخ في التقدم
أو يعلم من حالهم إيثار ذ لك(2)، ولا يُقيم أحدًا من مَوضعه، ولا يجلس في وسط الحَلْقَة إلا لضرورة، ولا يَجلس بين صاحبين إلا بإذنهما فإنْ فسحا له قعد وضمَّ نفسه .
5- أن يَجلسَ بين يدي شيخِه بوقار
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وينبغي أن يقعد بينَ يدَي الشيخِ قِعدةَ المُتَعَلِّمين(1) لا قِعدةَ المُعَلِّمينَ وأن لا يرفع صوتَه رفعًا بليغًا، ولا يضحك، ولا يُكثرِ الكلامَ مِن غيرِ حاجة، وألا يَعْبثَ بيده ولا بغيرها، ولا يلتفت يمينا ولا شِمالاً مِن غير حاجة، بل يكون متوجهًا للشيخ، مصغيًا إلى كلامه .
6- أن يأخذ نفسه بالاجتهاد في التحصيل
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وينبغي أن يأخذ نفسه بالاجتهاد(2) في التحصيلِ في وقت الفراغِ والنشاط، وقوةِ البدنِ، ونباهةِ الخاطرِ، وقلةِ الشاغلات قبلَ عوارضَ البطالة، وارتفاع المنزلة(3)، فقد قال أميرُ المؤمنين عمرُ بنُ الخطابرضي الله عنه " تفقَّهوا قبلَ أنْ تسُودوا " معناه اجتهدوا في كمالِ أهليتكم وأنتم أتباع قبل أن تصيروا سادة، فإنكم إذا صرتم سادة متبوعين امتنعتم من التعلُّمِ لارتفاع منزلتِكم وكثرةِ شُغلكم، وهذا معنى قولِ الشافعي رَحِمَهُ اللهُ: تفقَّهْ قبلَ أن ترأس، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه .
7- أن يكون حريصًا على التعلم
وقال رَحِمَهُ اللهُ: ومن آدابه المتأكَّدَة أن يكونَ حريصًا على التعلُّم مُواظبًا عليه في جميع الأوقاتِ التي يتمكن منه فيها، ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير .
ولا يُحَمِّلْ نفسَه ما لا تطيق(1)مخافة من المَلَل، وضَيَاع ما حصَّل، وإذا حَضَر إلى مَجْلس الشيخ فلم يجده انتظره ولازمَ بابَه، وإذا وَجَد الشيخَ نائمًا أو مشتغلاً بمهمٍّ لم يستأذن عليه بل يصبر إلى استيقاظه وفراغه أو ينصرف، والصبر أولى .
8- أن يتحينَ الوقتَ المناسبَ لقراءته على شَيخه
وقال رَحِمَهُ اللهُ: ومما يتأكد الاعتناءُ به ألا يقرأَ على الشيخ في حالِ شُغل قَلب الشيخ، ومَلَلِه، واستنفاره، ورَوْعِه، وَغَمِّه وَفَرَحه، وَجُوعِه وَعَطَشِه، وَنُعَاسِه، وقلقه، ونحو ذلك مما يشُقُّ عليه ويمنعه من كمالِ حضورِ القلب والنشاط، وأن يغتنم أوقات نشاطه .
9- أن يصبرَ على شيخهِ ويتحمَّلَ جَفاءه
وقال رَحِمَهُ اللهُ: ومن آدابه أن يتحملَ جَفْوَةَ الشيخ(2)، ولا يصده ذلك عن ملازمته، واعتقاد كماله، ويتأول لأقواله وأفعاله التي ظاهرُها الفساد تأويلات صحيحة، فما يعجز عن ذلك إلا قليل التوفيق أو عَديمه، وإذا جَفاه الشيخُ ابتدأ هو بالاعتذار إلى الشيخ، وأظهرَ أن الذنب له، والعتْب عليه، فذلك أنفع له في الدنيا والآخرة، وأنقى لقلب الشيخ، وقد قالوا: من لم يصبرْ على ذُلِّ التعلُّم بقي عُمُرَه في عَمَاية الجهالة، ومَن صَبر عليه آل أمرُه إلى عزِّ الآخرةِ والدنيا(3)، وقد أحسن من قال :
.
مَنْ لَمْ يَذُقْ طَعْمَ المَذَلَّة سَاعَةً قَطَعَ الزَّمانَ بِأَسْرِه مَذْلُولاً(4)
نقلا عن كتاب زاد المقرئين ..جمال القرش ..
..
2- أن ينظر إلى معلمه بعين الاحترام
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وعليه أن ينظُرَ إلى مُعَلِّمِه بعين الاحترام، ويعتقدَ كمالَ أهليتِه ورُجحانه على طبقته، فإنه أقرب إلى انتفاعه به .
كان بعض المتقدمين إذا ذهب إلى معلمه تصدق بشيء وقال: اللهم استر عيبَ مُعلِّمي عني، ولا تُذْهِبْ بركةَ عِلْمِه مني .
وقال الربيع صاحب الشافعي رحمهما الله : ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليَّ هيبة له(2) .
وعن علي بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه قال: من حق العالمِ عليك أن تُسلِّمَ على الناسِ عَامة، وتَخُصُّه دُونَهم بالتَّحية، وأن تَجلِسَ أَمَامه، ولا تشِيرَنَّ عنده بيدك، ولا تَغْمِزَنَّ
بعينك، ولا تَقُولَنَّ فلانًا قال خلافًا لقوله، ولا تَغْتَابنَّ عنده أحدًا .
ولا تشاوِرْ جَليسَك في مجلسه، ولا تأخذْ بثوبه إذا قام، ولا تلحَّ عليه إذا كَسل، ولا تُعْرِض، أي تَشْبع مِن طُولِ صُحبَتِه .
3- أن يتواضَعَ لمعلِّمِه، ويتأدبَ مَعهُ وإنْ كانَ أصغرَ مِنه
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وينبغي أن يتواضع للعلمِ فبتواضُعِه يدركْه وقد قالوا :
العِلْمُ حَرْبٌ لِلْفَتَى اِلْمُتَعَالِي كَالسَّيلِ حَرْبٌ لِلْمَكَانِ الْعَالِي .
وينبغي أن ينقادَ لمعلِّمِه، ويشاورَه في أمُوره ويَقْبلَ قَولَه، كالمريض العاقلِ يَقبلُ قولَ الطبيبِ الناصحِ الحاذق، وهذا أولى .
4- أن يُهيئ نفسَه لطلبِ العلمِ
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وليَدْخُل على شيخهِ كاملَ الخِصال، متطهرًا، مستعملاً للسواك(1)، فارغَ القلب من الأمور الشاغلة، وألا يَدخُلَ بغير استئذان إذا كانَ الشيخُ في مكانٍ يحتاج فيه إلى استئذان، وأن يُسلِّمَ على الحاضرين ويَخُصَّه دونهم بالتحية، ولا يتخطى رِقابَ الناسِ بل يجلس حيث ينتهي به المجلس إلا أن يأذنَ له الشيخ في التقدم
أو يعلم من حالهم إيثار ذ لك(2)، ولا يُقيم أحدًا من مَوضعه، ولا يجلس في وسط الحَلْقَة إلا لضرورة، ولا يَجلس بين صاحبين إلا بإذنهما فإنْ فسحا له قعد وضمَّ نفسه .
5- أن يَجلسَ بين يدي شيخِه بوقار
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وينبغي أن يقعد بينَ يدَي الشيخِ قِعدةَ المُتَعَلِّمين(1) لا قِعدةَ المُعَلِّمينَ وأن لا يرفع صوتَه رفعًا بليغًا، ولا يضحك، ولا يُكثرِ الكلامَ مِن غيرِ حاجة، وألا يَعْبثَ بيده ولا بغيرها، ولا يلتفت يمينا ولا شِمالاً مِن غير حاجة، بل يكون متوجهًا للشيخ، مصغيًا إلى كلامه .
6- أن يأخذ نفسه بالاجتهاد في التحصيل
وقال رَحِمَهُ اللهُ: وينبغي أن يأخذ نفسه بالاجتهاد(2) في التحصيلِ في وقت الفراغِ والنشاط، وقوةِ البدنِ، ونباهةِ الخاطرِ، وقلةِ الشاغلات قبلَ عوارضَ البطالة، وارتفاع المنزلة(3)، فقد قال أميرُ المؤمنين عمرُ بنُ الخطابرضي الله عنه " تفقَّهوا قبلَ أنْ تسُودوا " معناه اجتهدوا في كمالِ أهليتكم وأنتم أتباع قبل أن تصيروا سادة، فإنكم إذا صرتم سادة متبوعين امتنعتم من التعلُّمِ لارتفاع منزلتِكم وكثرةِ شُغلكم، وهذا معنى قولِ الشافعي رَحِمَهُ اللهُ: تفقَّهْ قبلَ أن ترأس، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه .
7- أن يكون حريصًا على التعلم
وقال رَحِمَهُ اللهُ: ومن آدابه المتأكَّدَة أن يكونَ حريصًا على التعلُّم مُواظبًا عليه في جميع الأوقاتِ التي يتمكن منه فيها، ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير .
ولا يُحَمِّلْ نفسَه ما لا تطيق(1)مخافة من المَلَل، وضَيَاع ما حصَّل، وإذا حَضَر إلى مَجْلس الشيخ فلم يجده انتظره ولازمَ بابَه، وإذا وَجَد الشيخَ نائمًا أو مشتغلاً بمهمٍّ لم يستأذن عليه بل يصبر إلى استيقاظه وفراغه أو ينصرف، والصبر أولى .
8- أن يتحينَ الوقتَ المناسبَ لقراءته على شَيخه
وقال رَحِمَهُ اللهُ: ومما يتأكد الاعتناءُ به ألا يقرأَ على الشيخ في حالِ شُغل قَلب الشيخ، ومَلَلِه، واستنفاره، ورَوْعِه، وَغَمِّه وَفَرَحه، وَجُوعِه وَعَطَشِه، وَنُعَاسِه، وقلقه، ونحو ذلك مما يشُقُّ عليه ويمنعه من كمالِ حضورِ القلب والنشاط، وأن يغتنم أوقات نشاطه .
9- أن يصبرَ على شيخهِ ويتحمَّلَ جَفاءه
وقال رَحِمَهُ اللهُ: ومن آدابه أن يتحملَ جَفْوَةَ الشيخ(2)، ولا يصده ذلك عن ملازمته، واعتقاد كماله، ويتأول لأقواله وأفعاله التي ظاهرُها الفساد تأويلات صحيحة، فما يعجز عن ذلك إلا قليل التوفيق أو عَديمه، وإذا جَفاه الشيخُ ابتدأ هو بالاعتذار إلى الشيخ، وأظهرَ أن الذنب له، والعتْب عليه، فذلك أنفع له في الدنيا والآخرة، وأنقى لقلب الشيخ، وقد قالوا: من لم يصبرْ على ذُلِّ التعلُّم بقي عُمُرَه في عَمَاية الجهالة، ومَن صَبر عليه آل أمرُه إلى عزِّ الآخرةِ والدنيا(3)، وقد أحسن من قال :
.
مَنْ لَمْ يَذُقْ طَعْمَ المَذَلَّة سَاعَةً قَطَعَ الزَّمانَ بِأَسْرِه مَذْلُولاً(4)
نقلا عن كتاب زاد المقرئين ..جمال القرش ..
قطر النديات- عضو نشط
- عدد المساهمات : 74
نقاط : 53786
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 32
الموقع : http://www.shbab1.com/2minutes.htm
رد: وصايا لحاملي القران الكريم
مشكور وجزاكى الله خيرا
OoOWISSAMOoO- الأكثر فاعلية
- عدد المساهمات : 287
نقاط : 54122
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
العمر : 34
رد: وصايا لحاملي القران الكريم
جزاكم الله خيرآ وننتظر المزيد
eslamhassan- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
نقاط : 54035
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 36
رد: وصايا لحاملي القران الكريم
جزاك الله خيرا وجعلنا الله من حملة كتابه العظيم.
*حياتي كلها لله*- الأكثر فاعلية
- عدد المساهمات : 105
نقاط : 53844
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
مواضيع مماثلة
» الأم في القران الكريم.
» الاعجاز العلمي في القران الكريم
» تفسير القران الكريم لابن كثير
» وصايا ايليس قبل حلول الشهر
» من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام لأبنته السيدة فاطمة الزهراء :
» الاعجاز العلمي في القران الكريم
» تفسير القران الكريم لابن كثير
» وصايا ايليس قبل حلول الشهر
» من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام لأبنته السيدة فاطمة الزهراء :
Hapep Allh :: الميديا :: القرأن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أغسطس 12, 2015 4:11 pm من طرف BI750
» التخصصات الشرعية بجامعة المدينة العالمية
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:55 am من طرف BI750
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:51 am من طرف BI750
» مركز اللغات
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:48 am من طرف BI750
» وكالة البحوث والتطوير
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:45 am من طرف BI750
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:43 am من طرف BI750
» كلية العلوم المالية والإدارية
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:39 am من طرف BI750
» كلية العلوم الإسلامية
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:36 am من طرف BI750
» المكتبة الرقمية
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:34 am من طرف BI750
» عمادة الدراسات العليا
الثلاثاء يونيو 16, 2015 1:29 am من طرف BI750