Hapep Allh

لنا أحباب لايسكنون بقربنا،،
ولكن يسكنون بقلوبنا،،
يظل شذى ذكراهم يعطر قلوبنا،،
كلما نضبت ينابيع المودة في حياتنا،،
أغلا الأشواق نبعثها لكم،،
تحياتي معطره باطيب العود_
عيد سعيد
** كل عام وانتم بخير **
** احبابنا في الله **

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hapep Allh

لنا أحباب لايسكنون بقربنا،،
ولكن يسكنون بقلوبنا،،
يظل شذى ذكراهم يعطر قلوبنا،،
كلما نضبت ينابيع المودة في حياتنا،،
أغلا الأشواق نبعثها لكم،،
تحياتي معطره باطيب العود_
عيد سعيد
** كل عام وانتم بخير **
** احبابنا في الله **
Hapep Allh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واذا سألك عبادي عني......

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

واذا سألك عبادي عني...... Empty واذا سألك عبادي عني......

مُساهمة من طرف *حياتي كلها لله* السبت أكتوبر 17, 2009 12:00 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
يعني تعالى ذكره بذلك: وإذا سألك يا محمد عبادي عني أين أنا؟ فإني قريب منهم أسمع دعاءهم، وأجيب دعوة الداعي منهم.
وقد اختلفوا فيما أنزلت فيه هذه الآية، فقال بعضهم: نزلت في سائل سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله وإذَا سألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإِني قَريبٌ أُجِيبُ... الآية.
حدثنا بذلك ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عبدة السجستاني، عن الصلت بن حكيم، عن أبيه، عن جده.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان عن عوف، عن الحسن، قال: سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم: أين ربنا؟ فأنزل الله تعالى ذكره: وَإذَا سألكَ عِبَادي عَنِّي فإنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعان... الآية.
وقال آخرون: بل نزلت جوابا لمسألة قوم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم: أيّ ساعة يدعون الله فيها؟ ذكر من قال ذلك:
حدثنا سفيان بن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء قال: لما نزلت: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ قالوا في أي ساعة؟ قال: فنزلت: وَإذَا سألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنّي قَرِيبٌ إلى قوله: لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون.
حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء في قوله: أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعان قالوا: لو علمنا أيّ ساعة ندعو؟ فنزلت وإذَا سألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَرِيبٌ... الآية.
.
حدثني المثنى، قال: ثنا الليث بن سعد، عن ابن صالح، عمن حدثه أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أُعْطيَ أحدٌ الدُّعاءَ وَمُنِعَ الإجابةَ، لأنَّ الله يَقُولُ: ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكم» ومعنى هذا التأويل: وإذا سألك عبادي عني أيّ ساعة يدعونني فإني منهم قريب في كل وقت أجيب دعوة الداع إذا دعان.
وقال آخرون: بل نزلت جوابا لقول قوم قالوا إذا قال الله لهم: ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُمْ إلى أين ندعوه؟ ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال مجاهد: ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُمْ قالوا: إلى أين؟ فنزلت: أيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيم.
.
وأما قوله: فَلْيَسْتَجِيبُوا لي فإنه يعني: فليستجيبوا لي بالطاعة، يقال منه: استجبت له واستجبته بمعنى أجبته، كما قال كعب بن سعد الغنوي:
ودَاعٍ دَعا يا مَن يُجِيبُ إلى النَّدَى
فلَمْ يَستجِبهُ عندَ ذَاكَ مُجِيبُ
يريد: فلم يجبه. وبنحو ما قلنا في ذلك قال مجاهد وجماعة غيره.
حدثنا القاسم، قال ثنا الحسين، قال: حدثني الحجاج، عن ابن جريج، قال: قال مجاهد قوله: فَلْيَسْتَجِيبُوا لي قال: فليطيعوا لي، قال: الاستجابة: الطاعة.

وأما قوله: وَلْيُؤمِنُوا بِي فإنه يعني: وليصدقوا، أي وليؤمنوا بي إذا هم استجابوا لي بالطاعة أني لهم من وراء طاعتهم لي في الثواب عليها وإجزالي الكرامة لهم عليها. وأما الذي تأول قوله: فَلْيَسْتَجِيبُوا لي أي بمعنى فليدعوني، فإنه كان يتأول قوله: وَلْيُؤمِنُوا بي: وليؤمنوا بي أني أستجيب لهم. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، ثنا الحسين، قال: حدثني منصور بن هارون، عن أبي رجاء الخراساني: وَلْيُؤمِنُوا بي يقول: أني أستجيب لهم.
وأما قوله: لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ فإنه يعني: فليستجيبوا لي بالطاعة، وليؤمنوا بي فيصدّقوا على طاعتهم إياي بالثواب مني لهم وليهتدوا بذلك من فعلهم فيرشدوا كما:
حدثني به المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد، قال ثنا أبو جعفر، عن الربيع في قوله: لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ يقول: لعلهم يهتدون.
فإن قال لنا قائل: وما معنى هذا القول من الله تعالى ذكره؟ فأنت ترى كثيرا من البشر يدعون الله فلا يجاب لهم دعاء وقد قال: أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعانِ؟ قيل: إن لذلك وجهين من المعنى: أحدهما أن يكون معنيا بالدعوة العمل بما ندب الله إليه وأمر به، فيكون تأويل الكلام: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ممن أطاعني وعمل بما أمرته به أجيبه بالثواب على طاعته إياي إذا أطاعني. فيكون معنى الدعاء مسألة العبد ربه وما وعد أولياؤه على طاعتهم بعملهم بطاعته، ومعنى الإجابة من الله التي ضمنها له الوفاء له بما وعد العاملين له بما أمرهم به، كما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: «إنَّ الدُّعاءَ هُوَ العِبَادَة».
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جويبر، عن الأعمش، عن ذرّ، عن سَبيْع الحضرمي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الدُّعاءَ هُوَ العِبَادةُ»، ثم قرأ: وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُمْ إنَّ الَّذِينَ يَسْتَكُبِرُونَ عَنْ عِبَادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرين.
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن دعاء الله إنما هو عبادته ومسألته بالعمل له والطاعة وبنحو الذي قلنا في ذلك ذكر أن الحسن كان يقول.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني منصور بن هارون، عن عبد الله بن المبارك، عن الربيع بن أنس، عن الحسن أنه قال فيها: ادْعُوني أسْتَجِبْ لَكُمْ قال: اعملوا وأبشروا فإنه حق على الله أن يستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله.
والوجه الآخر: أن يكون معناه: أجيب دعوة الداع إذا دعان إن شئتُ. فيكون ذلك وإن كان عاما مخرجه في التلاوة خاصا معناه

*حياتي كلها لله*
الأكثر فاعلية
الأكثر فاعلية

عدد المساهمات : 105
نقاط : 53704
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

واذا سألك عبادي عني...... Empty رد: واذا سألك عبادي عني......

مُساهمة من طرف eslamhassan الأحد أكتوبر 18, 2009 1:21 pm

اللهم صلى وسلم وزد وبارك على سيد المحبين والمحبوبين سيدنا محمد
وجزاك الله خيرا
eslamhassan
eslamhassan
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 232
نقاط : 53895
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى